البيانات الصحفية

 قائمة أولية بضحايا الغارات الإسرائيلية المروعة في اليمن

 قائمة أولية بضحايا الغارات الإسرائيلية المروعة في اليمن

اليمن - قالت منظمة “صحفيات بلا قيود” إن الغارات الجوية الإسرائيلية المتكررة والممنهجة على اليمن، والتي تستهدف المدنيين والبنية التحتية الحيوية بشكل متعمد، تشكل جرائم حرب مكتملة الأركان وتمثل استمراراً خطيراً لنمط ثابت من العدوان الإسرائيلي الموجه ضد المدنيين والمرافق المدنية الحيوية.

وأضافت المنظمة أن الغارات التي شنتها القوات الإسرائيلية على صنعاء والجوف يوم الأربعاء 10 سبتمبر 2025، تمثل مجزرة مروعة ارتكبت بصورة متعمدة وممنهجة ضد المدنيين والبنية التحتية الحيوية، وأسفرت عن سقوط نحو 190 قتيلاً وجريحاً، بينهم نساء وأطفال وشيوخ، فضلاً عن الدمار الهائل الذي طال المنازل والمرافق المدنية الأساسية.

وأوضحت المنظمة، استناداً إلى معلومات جمعها فريقها الميداني من مصادر متعددة، أن الغارات استهدفت مقري صحيفتي “26 سبتمبر” و”اليمن”، إضافة إلى مبان سكنية مكتظة بالسكان في حي التحرير بصنعاء ومحطات لتزويد القطاع الصحي بالوقود ومبان حكومية في محافظة الجوف بما فيها فرع البنك المركزي ومبنى الأحوال المدنية. وأسفرت هذه الهجمات عن دمار واسع للمرافق المدنية وسقوط إصابات ووفيات بين المدنيين، حيث سجلت الغارات وفق وزارة الصحة التابعة للحوثيين 38 قتيلاً و 147 جريحاً في صنعاء، إضافة إلى 8 قتلى و18 جريحاً في محافظة الجوف وما زالت عمليات البحث عن ضحايا محتملين مستمرة.

وأكدت المنظمة أن الغارات شملت استهدافاً مباشراً للصحفيين والإعلاميين أثناء مزاولتهم لعملهم ، حيث طال القصف مبنى التوجيه المعنوي ومقري صحيفتي “26 سبتمبر” و”اليمن”، ما أسفر عن مجزرة مروعة بحق الصحفيين.

و أضافت المنظمة أن الغارات على الأحياء السكنية، وتحديداً في حي التحرير بصنعاء، تسببت في دمار واسع طال العديد من المباني السكنية، وأودى بحياة وإصابة العشرات من المدنيين، بينهم نساء وأطفال وشيوخ، شملت منازل أسر مثل آل الضمدي والعزب والشبامي وغيرهم، حيث لا يزال بعض أفرادها تحت الأنقاض، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية.

كما أسفرت الغارات عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين أثناء تواجدهم في حي التحرير المكتظ خلال ساعات الذروة، وتسببت في تدمير عشرات المركبات وإثارة حالة من الرعب والهلع بين السكان. كما خلفت الضربات دماراً واسعاً طال المحال التجارية والمباني المجاورة، ما يعكس بوضوح الطبيعة المتعمدة لاستهداف المدنيين والممتلكات المدنية.

وأكدت المنظمة أن طبيعة الضحايا المدنيين والصحفيين تعكس استهداف أعيان مدنية محضة، مشيرة إلى أن هذا الاستهداف الممنهج يأتي ضمن نمط ثابت للعدوان الإسرائيلي على المدنيين والبنية التحتية في اليمن. وفي إطار جهودها المستمرة لتوثيق الانتهاكات، أوردت المنظمة قائمة أولية بأسماء عدد من الضحايا المدنيين الذين قضوا نتيجة الغارات على صنعاء والجوف، وذلك على النحو التالي:

 

صنعاء:

1.     د. صفية خليل عبدالله الحطاب

2.     د. ماريا عبدالسلام صالح الجعفري

3.     د. أماني الحجري

4.     عبدالله محمد الضمدي

5.     أكرم نبيل الضمدي

6.     أيمن نبيل الضمدي

7.     أسامة نبيل الضمدي

8.     أحمد محمد أحمد العزب

9.     فارس عبده علي الرميصة

10.                        هارون صالح القراتلي

11.                        إبراهيم المطري

12.                        سامي الزيدي

13.                        سليم عبدالله عبده الوتيري

14.                        عباس الديلمي

15.                        عبدالعزيز الشيخ

16.                        يوسف شمس الدين

17.                        عبدالله مهدي البحري

18.                        علي الشهاري

19.                        علي ناجي سعيد الشراعي

20.                        محمد العميسي

21.                        عبدالله الحرازي

22.                        مراد حلبوب الفقية

23.                        علي محمد العاقل

24.                        جمال العاضي

25.                        محمد احمد الزعكري

26.                        زهير محمد الزعكري

27.                        محمد الضاوي

28.                        عبدالقوي العصفور

29.                        لطف هديان

30.                        عبده الصعدي

31.                        أمل المناخي

32.                        محمد السنفي

33.                        عصام الحاشدي

34.                        محمد حمود المطري

35.                        عبدالولي النجار

36.                        عبدالعزيز شاس

37.                        بشير دبلان

الجوف:

1.     د. مصطفى عبدالله علي الذبحاني

2.     نياز محمد هواش الزبيري

شددت منظمة “صحفيات بلاقيود” على أن الغارات التي استهدفت المدنيين و المباني السكنية والمقار الصحفية، إضافة إلى المرافق الحيوية، تشكل جرائم حرب مكتملة الأركان وفق القانون الدولي الإنساني وتستلزم محاسبة فورية للجهات المسؤولة عن هذه الأعمال العدوانية.

وأدانت المنظمة هذه الجريمة المروعة بأشد العبارات، مؤكدة أن استمرار الإفلات من العقاب يشجع على تكرار مثل هذه الانتهاكات ويعزز الإفلات من المسؤولية عن الجرائم المرتكبة ضد المدنيين والأعيان المدنية.

وطالبت المنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بفتح تحقيق عاجل وشفاف في هذه الجرائم وضمان محاسبة جميع المسؤولين عنها أمام العدالة الدولية والعمل على اتخاذ تدابير فعالة لحماية المدنيين وممتلكاتهم في اليمن من أي هجمات مماثلة.

ودعت المنظمة المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل الفوري والفاعل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وفرض احترام قواعد القانون الدولي وحماية المدنيين.

 

Author’s Posts

Image