Ar 
En 
الرباط- قالت منظمة "صحفيات بلاقيود"، اليوم 30 أكتوبر/تشرين الأول2022، إن السلطات المغربية تستخدم طُرقاً جديدة لإدانة الصحفيين بأحكام سجن قاسية تصل إلى 15 عاماً، في وسيلة لإسكات الصحفيين المستقلين في البلاد.
وأشارت "صحفيات بلا قيود"، في بيان، إلى أن السطات المغربية تسجن عديد من الصحفيين بتهم لا علاقة لها بالعمل الصحفي، وينفي الصحافيون أي علاقة لهم بتلك التُهم؛ وقالت المنظمة إنها تعتقد أن تلك الاتهامات الموجهة لهؤلاء الصحافيين تأتي بسبب ممارستهم عملهم الصحفي، وتوجيه انتقادات سلمية للسلطة التي دأبت على محاربة الآراء والمجتمع المدني في الدولة الأفريقية التي تعيش مناخاً سيئاً لحرية التعبير.
وفي أواخر أبريل الماضي/ نيسان 2022، عاقبت محكمة مغربية الناشطة الحقوقية والمدونة سعيدة العلمي، بالسجن 3 سنوات، على خلفية نشاطها الإعلامي والحقوقي.
كما يقبع ثلاثة صحافيين في السجن "بتهم ليس لها علاقة بالعمل الصحفي"، هم توفيق بوعشرين (السجن 15 عاماً) بتهمة الاتجار بالبشر، وعمر الراضي (السجن 6 أعوام) بتهمتي التخابر و"اعتداء جنسي"، وسليمان الريسوني (السجن 5 أعوام) بتهمة "هتك عرض بالعنف والاحتجاز".
لقراءة البيان أضغط هنا
