صحفيات بلا قيود تدين اعتقال وتعذيب الصحفي أحمد ماهر وتطالب بسرعة إطلاق سراحه
تدين منظمة "صحفيات بلا قيود" ما يتعرض له الصحفي أحمد ماهر من تعذيب جسدي ونفسي وإجباره من قبل قوات المجلس الانتقالي بعدن، على الإدلاء باعترافات مفبركة، وتؤكد المنظمة أن هذه التسجيلات لا تدين سوى سجانيه.
إن "صحفيات بلا قيود" تعد عملية اختطاف الصحفي أحمد ماهر، وإخفائه قسريا، وإجباره على الإدلاء باعترافات مزيفة -تحت التعذيب- جريمة مكتملة الأركان، وانتهاكا صارخا للدستور اليمني، وكافة القوانين والمواثيق الدولية.
وترى "صحفيات بلا قيود" أن ما يحدث من انتهاكات جسيمة للصحفيين في مدينة عدن الواقعة تحت سيطرة مليشيات المجلس الانتقالي، لا يختلف كثيرا عن ما يحدث لهم في مناطق سيطرة مليشيات جماعه الحوثي.
إن "صحفيات بلا قيود" وهي تدين وتستنكر هذه الأعمال الوحشية بحق الصحفي أحمد ماهر، فإنها تطالب بسرعة الإفراج عنه دون قيد أو شرط كما تحمل المجلس الانتقالي مسؤولية تعرض حياة الصحفي ماهر لأي أذى.
وإذ تعلن منظمة "صحفيات بلا قيود" تضامنها الكامل والمطلق مع الصحفي ماهر، فإنها تدعو كافة المنظمات المدنية الحقوقية وأنصار حرية الرأي والتعبير إلى التضامن مع الصحفي أحمد ماهر، وإدانة ما يتعرض له من انتهاكات جسيمة وممارسة الضغط على مليشيا المجلس الانتقالي بعدن للإفراج عنه والتوقف عن ملاحقة الصحفيين.
صادر عن :
منظمة صحفيات بلا قيود
4 سبتمبر 2022