"صحفيات بلا قيود" تدين بشدة التهديدات التي تلقاها نقيب الصحفيين الأسبق عبدالباري طاهر
تعرب منظمة "صحفيات بلا قيود" عن استنكارها وإدانتها الشديدين لما تلقاه نقيب الصحفيين اليمنيين الأسبق الكاتب الصحفي الأستاذ عبدالباري طاهر من تهديدات بالتصفية الجسدية بسبب كتاباته واراه الصحفية .
وتعتبر منظمة "صحفيات بلا قيود" أن ما تلقاه الأستاذ عبدالباري طاهر عمل جبان، كما أنه يعد مؤشراً خطيراً بحق قامة صحفية وثقافية وفكرية كبيرة وواحد من أبرز الشخصيات الوطنية المدافعة عن حقوق الإنسان المؤمنة بالمدنية والديمقراطية و التي تحظى بإجماع واحترام الوسط الصحفي والحقوقي والمدني.
إن "صحفيات بلا قيود " وهي تستهجن هذه الأعمال الجبانة والدنيئة التي تستهدف رمزا من رموز أنصار حرية الرأي والتعبير في البلاد، فإنها تحذر من تعرضه لأي مكروه أو سوء ،كما تحمل جماعة الحوثي سلطة ( الأمر الواقع بصنعاء ) مسؤولية حمايته وتطالبها بسرعة التحقيق بالحادثة والقبض على الفاعلين .
كما تعلن المنظمة، عن تضامنها الكامل والأكيد مع الأستاذ عبدالباري طاهر ،وتؤكد على ضرورة توفير الحماية له ولكافة أفراد أسرته ولكافة الصحفيين وعدم الزج بهما في أتون الصراعات والحروب.
وتدعو "صحفيات بلا قيود " كافة المنظمات الحقوقية والمدنية المحلية والإقليمية والدولية وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين والمفوضية السامية لحقوق الإنسان وأنصار حرية الرأي والتعبير إلى إدانة هذه الحادثة والتضامن مع الأستاذ عبدالباري طاهر لما تعرض له من تهديدات بالتصفية الجسدية .
صادر عن :
منظمة صحفيات بلا قيود
2\10\2020