التقارير

اليمن - تقرير الحريات الصحفية للعام 2015م

تم رصد 255 حالة انتهاك للحريات الصحفية في العام 2015 بين اختطاف واقتحام واعتداء جسدي تصدرتها ميليشيا الحوثي

قالت منظمة صحفيات بلاقيود إنها رصدت 255 حالة انتهاك للحريات الصحفية خلال العام 2015، وتصدرت جماعة الحوثي انتهاكاتها بحق الصحفيين والاعلاميين وكذا الجهات التي تسيطر عليها كالاتصالات والاعلام والمؤسسات التابعة لها.

وأوضحت المنظمة في تقريرها السنوي أن الاختطاف شكل النصيب الأكبر من أجمالي الانتهاكات حيث بلغت 54 حالة انتهاك وشكل ما نسبته 21.18 % تلاها الاقتحام وبلغ 37 حالة بنسبة 14.51 % فيما بلغت حالات الاعتداء الجسدي 31 حالة بنسبة 12.16 % فيما التهديد بلغ 21 حالة بنسبة 8.24 % ومحاولة القتل بلغت 16 حالة بنسبة 6.27 % ، والاعتقال بلغت 16 حالة بنسبة 6.27 % والاعتداء الالكتروني بلغ 16 حالة بنسبة 6.27 % أما القتل فقد سجل التقرير 10 حالات وشكل ما نسبته 3.92% وبلغ المنع من مزاولة العمل 9 حالات بنسبة %3.53 ومصادرة الصحف 9 حالات بنسبة 3.53 % وفيما يخص الاحتجاز فبلغ 8 حالات بنسبة 3.14 % و8 حالات تحريض وتشهير بنسبة %3.14 من نسبة أجمالي الانتهاكات وبلغ القصف والتفجير 7 حالات بنسبة 2.75 % والفصل التعسفي 7 بنسبة 2.75 % وبلغت عملية الملاحقة والمحاصرة 3 حالات بنسبة 1.18 % والاعتداء على ممتلكات الصحفيين حالتين بنسبة 0.78 % وحالة واحدة اعتداء بألفاظ نابية .

وأشار التقرير إلى أن البيئة الصحافية والإعلامية تبدو اليوم أكثر خطورة على الصحفيين ووسائل الإعلام بعد أن أثبتت الوقائع تحول الصحافة والصحفيين إلى هدف رئيس للمليشيا وبعض قوى الصراع ، كما يعيش الصحافيون أسوأ أيامهم إذ تحوّلت البلاد إلى أشبه ما يمكن وصفه بسجن او معتقل كبير بسبب الانتهاكات التي طالتهم في خلال 2015 م من قبل جماعة الحوثي وحليفهم علي صالح .

ولفت التقرير إلى أن نزيف دماء الصحفيين لم يتوقف خلال عام 2015 إذ غيب هذا العام 10 صحفيين في مؤشر خطير على مستوى التهديد الذي تتعرض له الحريات الإعلامية في البلد.

وذكر التقرير أنه في جريمة شنعاء سجلت أبشع عملية قتل بحق الصحفيين عندما استخدمت مليشيا جماعة الحوثي المسلحة الصحفيين كدروع بشريه كما هو حال الصحفيين عبدالله قابل ويوسف العيزري مراسلي قناتي يمن شباب وسهيل اللذين وضعتهما مليشيا الحوثي كدروع بشرية في جبل هران بمحافظة ذمار المعرض للقصف من قبل طيران التحالف العربي وسبق وحذرت نقابة الصحفيين واسر الصحفيين من مغبة هذا التصرف دون ان تلق تلك التحذيرات اية استجابة لدى المليشيا .

وأفاد التقرير أن الجريمة التي تورطت فيها جماعة الحوثي تصنف في القانون الدولي ضمن جرائم الحرب خصوصا وهذه الجماعة لم تصغ للمناشدات والمطالبات بعدم احتجاز الصحفيين مع عدد من المدنيين في مكان مهدد بالقصف، بل استمرت في موقفها الذي يؤكد تعمدها قتل الصحفيين والمدنيين على السواء ، وتورطت في جرائم قتل الصحفيين قوى متطرفة اخرى كتنظيم القاعدة كما هو حال الصحفي عبدالكريم الخيواني ، كما قتل صحفيون وعاملون في مؤسسات إعلامية متأثرين بقصف طائرات التحالف لمخازن السلاح في جبل عطان.

 

لتحميل وقراءة التقرير انقر هنا

Author’s Posts

مقالات ذات صلة

Image