أصدرت منظمة صحفيات بلا قيود تقريرها عن الانتهاكات التي طالت المدنيين في اليمن جراء قصف الأسلحة الثقيلة والطائرات والرصاص المباشر والألغام.، وعن الانتهاكات الصحفية خلال 2015، وعن المختطفين والمخفيين قسريا خلال فترة الحرب.
وقالت المنظمة أن فريقها الميداني قام بتتبع 1340 حالة انتهاك من قصف بالاسلحة الثقيلة والطيران واعمال القنص والرصاص المباشر ، والالغام والتعذيب التي طالت المدنيين خلال العام الاول من الحرب ، حيث وقع العدد الأكبر من الانتهاكات في محافظة تعز بنسبة 25% من عدد القتلى ، و 50 % من عدد الجرحى ، تليها عدن بنسبة 15% من عدد القتلى .
وجاء في تقريرها الذي يحمل عنوان "لا شئ آمن " عن الانتهاكات التي طالت المدنيين في الفترة من مارس ٢٠١٥ الى مارس ٢٠١٦ ان عدد القتلى المدنيين 2848 قتيلا ، الفان وثمانمائه وثمانية واربعين قتيلا، بينهم 319 امرأه و 686 طفلا، كما بلغ إجمالي عدد الجرحى خلال نفس الفترة 8458 جريحا ، ثمانية آلاف واربعمائه وثمانيه وخمسين جريحاً بينهم 818 امرأه و 2149 طفلا.
وقد توزعت المسؤوليه عن القتلى وسط المدنيين خلال هذه الفتره على النحو التالي :
- مليشيا الحوثي وصالح ٥٠ % بعدد اجمالي 1424 قتيلا بينهم 308 طفل، و109 امرأة.
- التحالف العربي 43% بعدد اجمالي 1230 قتيل ، بينهم 313 طفل، و169 امرأة.
- 7% من اجمالي عدد القتلى ، مسؤولية مشتركة بين ميليشيا الحوثي وقوات صالح ، والتحالف العربي، بعدد إجمالي 194 قتيل بينهم 65 طفلا ، و 41 امرأه .
وحسب التقرير فان المسؤولية عن الجرحى وسط المدنيين خلال نفس الفتره موزعه كما يلي:
- ميليشيا الحوثي وصالح ، 72% بعدد اجمالي 6090 جريح ، بينهم 1763 طفل، و583 امرأة.
- التحالف العربي ، 13% بعدد اجمالي 1122 جريح بينهم 237 طفل، و130 امرأة.
- 15% من اجمالي عدد الجرحى مسؤولية بين ميليشيا الحوثي وصالح ، والتحالف العربي ، بعدد اجمالي 1246 جريحاً ، بينهم 149 طفلا ، و105 امرأه.
ودعت المنظمة لاحترام القانون الإنساني في اليمن وتجنيب المدنيين ويلات النزاع والحرب لا سيما النساء والاطفال.
لقراءة وتحميل التقرير أنقر هنا