رصدت صحفيات بلاقيود 208 حالات انتهاك للحريات الصحفية في العام 2016
أطلقت منظمة "صحفيات بلا قيود"، بالعاصمة المؤقتة عدن تقريرها السنوي عن حالة الصحافة في اليمن للعام 2016م والذي يوثق الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون والاعلاميون للعام الماضي.
وأوضح التقرير الذي حمل عنوان "تحت القمع" أن العـام 2016 كان مليئـا بالانتهـاكات التـي تعـرض لهـا الصحفيـون والإعلاميـون، يمكـن القـول إنـه عـام أســود بــكل المقاييــس فــي حــق الصحافــة اليمنيــة منــذ عقــود.
ورصد التقرير تعرض الصحفيــين والإعلاميــين لــ 208حــالات انتهــاك خـلال العــام 2016، توزعــت بيــن 51حالــة للتهديــد، وشــكل مــا نســبته 24.52% وشـكل الاختطـاف 35حالـة، مـا نسـبته 16.83% وتعـرض 27صحفيـا وإعاميـا لمحاولـة قتـل، وشـكل مـا نسـبته 12.98% وتعـرض 15صحفيـا وإعلاميـا لتعسـف وظيفـي، وشـكل مـا نسـبته 7.21 % وتعــرض 12إعلاميــا وصحفيــا إلــى التعذيــب، وشــكل مــا نســبته 5.77%.
وأضاف التقرير "كمــا تعــرض 12 موقعــا إلكترونيــا إلــى الاعتــداء، وشــكل مــا نســبته 5.77%، وتــم اقتحــام 10مؤسســات إعلاميــة، وشـكل مـا نسـبته 4.81% وتـم احتجـاز 9 صحفييـن وإعلامييـن، وشـكل مـا نسـبته 4.33% وقتـل أيضـا 9 مـن الصحفييـن والإعلامييـن، وشـكل مـا نسـبته 4.33% وجـرح مـن الصحفييـن والإعلامييـن 8 وشـكل مـا نسـبته 3.85% وتـم الاعتـداء علـى 8صحفييـن وإعلامييـن، وشـكل مـا نسـبته 3.85%.
وتابع التقرير "واعتقـل مـن الصحفييـن والإعلامييـن 5 وشـكل مـا نسـبته 2,4% ومنـع مـن مزاولـة العمـل 4 صحفييـن وإعلامييـن، وشـكل مـا نسـبته 1.92% وتـم ملاحقـة ومحاصـرة 4 صحفييـن وإعلامييـن، وشـكل مـا نسـبته 1.92% وتــم التحريــض علــى 3 صحفييــن وإعلامييــن، وشــكل مــا نســبته 1.44% وقُــدم إعلاميــان للنيابــة والقضـاء، بسـبب عملهمـا، وشـكل مـا نسـبته 0.96 % وتعرضـت مؤسسـتان إعلاميتـان للحـرق، وشـكلت مـا نسـبته 0.9%.
وذكر التقرير أنه عقــب إمســاك ميليشــيا الحوثــي بمجمــل الأوضــاع فــي العاصمــة صنعــاء وغيرهــا مــن المحافظــات خــلال العاميــن ،2015 - 2014عملــت بالتعــاون مــع علــي صالــح علــى إســكات الأصــوات المناوئــة لهـا، فقامـت بقتـل وجـرح واعتقـال واختطـاف الصحفييـن والإعلامييـن، واقتحمـت كثيـرا مـن القنـوات التلفزيونيـة والإذاعيـة والمؤسسـات الإعلاميـة وحجبـت المواقـع الإلكترونيـة وسـيطر الحوثيـون وعلـي صالـح علـى وسـائل الإعـلام الرسـمية، مـا دفـع الصحفييـن والإعلامييـن إلـى مغـادرة العاصمـة صنعـاء، وتـرك أعمالهـم فـي وسـائل الإعـلام الرسـمية والحزبيـة والأهليـة، كمـا غـادر البعـض الآخـر إلـى خـارج البلـد خوفـا مـن الملاحقـة والاعتقـال.
وأشار التقرير إلى أنه "يعتقـد الحوثـي وصالـح أن مـن يسـيطر علـى وسـائل الإعـلام يسـيطر علـى كل شـيء، وهـو مـا تـم بالفعـل إذ أضحـت وسـائل الإعـلام بأيديهـم، وأصبـح الصـوت الآخـر مغيبـا بسـبب هذه السـيطرة".
وأكد التقرير أن ثــورة 11 فبرايــر كانــت قــد وضعــت اللبنــات الأولــى فــي مدمــاك حريــة الــرأي والتعبيــر، فاتســعت خريطـة وسـائل الإعـلام، وبـدأت السـاحة الإعاميـة تشـهد زخمـا غيـر مسـبوق، وهـذا مـا أزعـج صالـح والحوثـي اللذيـن يعتقـدان أنهمـا فـوق النقـد والمسـاءلة.
لقراءة وتحميل التقرير انقر هنا