يناقش تقرير "جدران العار" وضع حرية الصحافة في الجمهورية الإسلامية في إيران، حيث تعيش أسوأ حملات القمع والترهيب لمجتمع الصحافيين.
وعلى الرغم من ضعف الوصول إلى المعلومات حول انتهاكات الصحافة في هذا البلد بما في ذلك التحديثات المستمرة لأوضاع المعتقلين الصحافيين والصحافيات، تشير بياناتنا إلى اعتقال أكثر 100 صحافي وصحافية بين سبتمبر/أيلول2022 ومايو/أيار 2023، 33 منهم على الأقل ما يزالون خلف القضبان إلى جانب تسعة آخرين اعتقلوا قبل بدء الاحتجاجات.
وحكم على بعضهم بأحكام سجن شديدة، فيما أفرج عن الباقين بكفالة مع خطر عودة محاكماتهم وسجنهم. ويناقش التقرير المشهد القانوني والقضائي تجاه الصحافة المستقلة في البلاد حيث تم تصميم القوانين بحيث تتمكن من إدانة الصحافيين والصحافيات من الدستور إلى القوانين.
وعلى الرغم من القمع والتنكيل بالصحافيين والصحافيات فإن مجتمع الصحافة والإعلام يقاوم لإبقاء شعاع ضعيف للصحافة المستقلة.
كما يسلط التقرير -الذي يقع في 29 صفحة-، الضوء على القمع خارج الحدود، حيث تطارد السلطات الإيرانية الصحافيين والصحافيات خارج حدود البلاد، مع
استمرار اعتماد الإيرانيين على الفضائيات والصحف الالكترونية الناطقة بالفارسية وتبث من خارج البلاد.
كما يفرد مساحته لمناقشة نظرة السلطات للصحافة والإعلام، وللصحافيين والصحافيات بشكل خاص، إذ تُعتبر الجمهورية الإسلامية أسوأ دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث التضييق على الصحافيين والصحافيات المستقلين.
كما أنها من حيث استهداف الصحافيات بسبب تقاريرهن وجنسهن عملية تقوم بعملية منظمة بناءً على النظرة التي تلقي بها السلطات نحو النساء في هذا البلد الاستبدادي.
لقراءة التقرير أضغط هنا