442 حالة انتهاك رصدتها صحفيات بلاقيود في العام 2011 تنوعت بين اعتداء ومصادرة واحراق وتهديدات
وثقت منظمة "صحفيات بلا قيود" (442) حالة انتهاك طالت حرية الصحافة، بأساليب متنوعة، في تقريرها السنوي الخاص بالحريات الصحفية في العام 2011.
وأوضح التقرير أن وقائع الانتهاكات تمثلت في (131) حالة اعتداء, والمصادرة والإحراق وإتلاف واحتجاز الصحف (80) حالة، والتهديدات (54) حالة, ومصادرة المعدات (28) حالة , والشروع في القتل (25) حالة, والاعتقال (25) حالة, والاحتجاز (24) حالة, والحجب والقرصنة (20) حالة, والاختطاف (18) حالة, وإيقاف المرتبات وتوقيف عن العمل وإيقاف بث قنوات إعلامية (10) حالات, والملاحقة والمحاصرة (8) حالات, والقتل (7) حالات، والمحاكمات (6) حالات, والاتهامات (3) حالات, و أخيراً ترحيل الصحفيين الأجانب (3) حالات.
وقالت المنظمة إن العام 2011 يُعد الأسوأ من حيث انتهاكات حقوق الإنسان إجمالا، وأن الإعلاميين كانوا على رأس أولئك المستهدفين لأنهم نقلوا الحقيقة إلى العالم، وهذا ما لا يريده النظام السياسي، والذي عمل بكل الوسائل وسخر كافة إمكانياته للحيلولة دون نقل تلك الحقيقة إلى الرأي العام المحلي والعالمي.
ووفق التقرير تنوعت الأساليب أيضاً في التعامل مع الصحافيين، فقد تعرض العديد منهم للابتزاز ولسياسات الترغيب والترهيب، فالنظام السياسي كما يقول التقرير لم يتوانَ عن استخدام الوسائل اللا إنسانية في التعامل مع السلطة الرابعة، واختلفت وقائع الانتهاك لهذا العام ما بين القتل والشروع في القتل والاعتداء الجسدي والتهديد والتحريض والتشهير والخطف والاعتقال والسجن والمحاكمة والإصابات بالغازات السامة ومادة الأسيد للصحفيين, والمصادرة ومنع الطباعة والحرق واحتجاز الصحف, والحجب والاختراق والقرصنة للمواقع الإلكترونية, والقصف المنظم والعشوائي على المنازل ومقرات وسائل الإعلام المختلفة, ومصادرة المعدات الصحفية ومنع التصوير.
وأشار التقرير إلى تنوع الجهات التي قامت بها، حيث كشف عن أن السلطات الأمنية (الأمن القومي ـ الأمن المركزي - نقاط التفتيش ـ الحرس الجمهوري - الأمن السياسي) تصدرت هذه الجهات وحظيت بالنصيب الأكبر، تليها ما يسمى بالبلاطجة ومن ثم القناصة فالمجهولون، وجهات أخرى ذكرها التقرير.
لقراءة وتحميل التقرير انقر هنا