209 حالات انتهاك للحريات الصحفية في العام 2010
رصدت منظمة صحفيات بلاقيود 209 حالات انتهاك في تقريرها السنوي للحريات الصحفية في العام 2010، توزعت بين الاعتداء بالضرب والألفاظ النابية ومصادرة وإتلاف معدات الصحفيين (37) حالة والاعتقالات (18) حالة ومنع صحفيين من ممارسة أعمالهم (18) حالة والاستدعاء والتحقيق والقبض القهري (15) حالة وحجب وقرصنة (14) حالة والأحكام (13) حالة واحتجاز صحفيين (11) حالة والتهديد بالضرب والألفاظ النابية (10) حالات والقتل والشروع في القتل (10) حالات وتهديد بالتصفية الجسدية (10) حالات واعتداء على منازل وممتلكات الصحفيين (9) ومصادرة - سحب - احتجاز صحف (8) حالات والاقتحام (7) حالات ومصادرة أدوات صحفية (7) حالات ومحاكمات (6) حالات وتعسفات بحق الصحفيين والصحف (6) حالات ومنع من الطباعة (5)حالات والاختطاف ومحاولة الاختطاف (3) حالات وطلب تحقيق استثنائي (2) حالتين .
وأظهر التقرير أن الأجهزة الأمنية والعسكرية كان لها اليد الطولى في الانتهاكات وأخذت نصيب الأسد في التقرير وهو ما يؤكد أن الأجهزة الأمنية التي تتلقى تحريضاً يومياً ضد الصحف والصحفيين والإعلاميين وتعتبرهم خصوماً لها – وهم ليسوا كذلك – فإن هذه التعبئة الخاطئة أثرت وتؤثر سلباً في تعامل أجهزة الأمن مع الصحف والصحفيين والإعلاميين .
وأكد التقرير على أن الصحفيين والإعلاميين ليسوا خصوماً لأحد ، لا للأجهزة الأمنية ولا لغيرها وإنما هم خصوم لمن ينتهك حقوقهم وحقوق غيرهم باعتبارهم الناقل لمعاناة وانتهاكات حقوق المواطنين ، ليس في الجمهورية اليمنية فحسب بل في العالم أجمع ، فهم قد نذروا أنفسهم لإيصال الحقيقة إلى الجهات الرسمية لإنصاف المظلومين والمضطهدين ونقل معاناتهم في كل مكان بمهنية عالية دون تحيز لفئة أو جهة وإنما انحيازاً كلياً للحقيقة والحقيقة وحدها .
وقال التقرير إنه يلحظ المتابع للشأن الصحفي والإعلامي في اليمن أن الصحف الحزبية والأهلية وصحفييها هم من تلقى النصيب الأكبر والحظ الأوفر من الانتهاكات من قبل الأجهزة الأمنية ولا يعني هذا أننا مع انتهاك حقوق الصحفيين في الصحف الرسمية فهمنا في الأول والأخير هو الدفاع عن حقوق الصحفيين مهما اختلفت انتماءاتهم السياسية ومشاربهم الفكرية وفي أي مكان كانوا وفي أي صحيفة عملوا لأن همنا الأول والأخير أن يحظى الصحفي باحترام حقوقه والتعامل معه بآدمية وإنسانية لأنه المعبر الوحيد عن آمال وتطلعات المواطنين اليمنيين في كل مكان.
لقراءة وتحميل التقرير انقر هنا