Ar 
En 
طالبت منظمة صحفيات بلاقيود، يوم الخميس، السلطات السعودية بالكشف عن مصير الصحفي حسن مفتي الذي اختطفته السلطات في مايو/أيار الماضي.
وقالت مصادر مطلعة على قضايا المعتقلين السياسيين في المملكة الخليجية إن مصير "حسن مفتي" غير معروف حتى اليوم، ولم توجه له أي اتهامات، ولا يعرف حقيقة سبب اختطافه إذ نادراً ما يكتب في الشأن العام الداخلي السعودي.
وحسن مفتي صحافي ومدون على منصة أكس ويملك أكثر من 51 ألف متابع. وعادة ما تلاحق السلطات السعودية الصحفيين والمؤثرين الرقميين الذين يكتبون في الشأن العام إذا لم يمتثلوا لمطالب السلطات، حتى لو لم يوجهوا انتقادات مباشرة للمسؤولين السعوديين.
ويتعرض المعتقلون السياسيون في المملكة إلى صنوف من التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، قبل عرضهم على محاكمة تفتقر لأبسط شروط العدالة بعد أشهر من الاخفاء القسري.
تطالب صحفيات بلا قيود المملكة العربية السعودية الإفراج الفوري عن "حسن مفتي" وكل معتقلي الرأي في المملكة، وحتى ذلك الحين تطالب:
• الكشف الفوري عن مصير "حسن مفتي" والسماح لعائلته بالوصول إليه.
• معرفة الاتهامات الموجهة إليه والسماح له بالوصول إلى محام.
كما تطالب صحفيات بلاقيود المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتعذيب، الفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري، بالضغط على السعودية والسماح بزيارة السجون والمعتقلات السرية لمعرفة أوضاعهم.
